الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

أنا آسف يا KDE ^_^


ما حدث لي في اليومين السابقين يستحق التسجيل بكل الوسائل الممكنة؛ فقد كانا مليئين بالمفاجئات الغريبة للغاية، و كذا كانا مليئين بالإحباطات و السخافات التي تجعلني أكاد أنتزع وَرِيدَيْ عنقي بأسناني كمداً :)

حسنٌ: فلنبدأ بالسرد بالترتيب:
أولاً: تعرفون جميعاً أنني اتخذت قراراً ثورياً بتغيير واجهة الـKDE التي أحبها للغاية و أعتقد أنها الأفضل بلا منازع، و ذلك رغم أنني لا أحب تغيير نظام التشغيل المستقر علي الإطلاق؛ و لكن السبب الذي جعلني أفكر في هذا بمنتهي الجدية: أن الـKDE ضعيفةٌ للغاية من ناحية الاستقرار و الثبات، و كثرة الانهيارات في برامجها تكاد تطيح بصوابي.
و أول الأمور الغريبة التي حدثت لي البارحة: أنني كنت في زيارةٍ قصيرةٍ لصديقٍ لي في قريتنا، و بعد أن أنهيت الزيارة و وصلت إلي منزلي: فتحت حاسوبي و ولجت إلي الشبكة، و هنا لاحظت أن سرعة التحميل كبيرةٌ بصورةٍ واضحةٍ (بل و مريبة ^_^)، فما كان مني إلا أن ألقيت نظرةً علي سرعة الاتصال، و هنا فوجئت بها تتعدي الخمسين كيلو بايت في الثانية (في حين أن اشتراكي لا يكفل لي إلا سرعةً أقصاها 10 ك.ب/ث ! و في العادة تكون 4 ك.ب/ث !)، بالطبع لم أصدق عيني و أرجعت البصر كرتين و أكثر: فوجدت السرعة تصل إلي 120 ك.ب/ثانية !
و هنا قررت أن أصدق ^_^ و أن أغتنم الفرصة التي لن تتكرر مرةً ثانيةً بالتأكيد، و بسرعةٍ ولجت إلي صفحة تحميل توزيعة ubuntu في إصدارها الجديد 11.10 و قمت بالفعل بالبدء بالتحميل، و لدهشتي وصلت سرعة التحميل في بعض الأحيان إلي أكثر من 200 ك.ب/ثانية !

و هكذا بعد أقل من ساعةٍ و نصف كانت لدي صورة ISO من التوزيعة الحديثة !، فقمت باستعمال برنامج unetbootin (و هو برنامج يجعل من الممكن تنصيب توزيعات القنو/لينوكس باستخدام ذاكرة الفلاش) و وضعت التوزيعة علي الفلاشة الخاصة بي، ثم قمت بمحاولة تنصيب التوزيعة من الفلاشة، و لكن التنصيب فشل ! و بتكرار المحاولة فهمت أن البرنامج لم يتعامل مع التوزيعة الجديدة كما يجب، فقمت باستعمال برنامج start up desck creator و الذي نجح في التعامل الصحيح مع التوزيعة، فقمت بتنصيبها.

و الجدير بالذكر أن الـKDE أخرجت لي رسالة خطأٍ حينما أعدت تشغيل الجهاز لتنصيب الـubuntu و كأنها تأبي إلا أن تهديني انهياراً أخيراً قبل الوداع ^_^

لكن المهم أنني ما إن انتهيت من تنصيب ubuntu حتي وجدت الهول ذاته؛ فقد نظرت في البرامج التي تم تنصيبها مع التوزيعة تلقائياً فوجدتها قليلة العدد للغاية علي عكس ما هو موجودٌ في باقي التوزيعات المشهورة و الأقل شهرةً من ubuntu !
و لا تظنوا أن ذلك راجعٌ لكون النسخة التي استخدمتها كانت علي قرص ضوئي 700 ميقا؛ فقد جربت توزيعاتٍ أخري مثل PclinuxOS علي أسطوانة 700 ميقا فوجدتها أغني من ناحية عدد البرامج المدمجة معها !
و لكني رضيت بقضاء الله تعالي و عزيت نفسي بأنه يمكنني أن أنصب تلك البرامج التي أحتاجها فيما بعد، لكن المصيبة أنني حينما حاولت معرفة سرعة الاتصال بالشبكة كما أفعل في الـKDE بنظرةٍ بسيطة: فوجئت بأن البريمج الخاص بذلك في ubuntu لا يسمح لي بهذا، علي عكس ما هو موجودٌ في الـKDE:

و للأسف حاولت تصوير القائمة المماثلة في ubuntu فلم أستطع ذلك !
ثم جاءت الطامة الثانية حينما حاولت تنصيب برنامج متصفح الملفات dolphin الذي أحبه في واجهة الـKDE و لا أقبل باستخدام برنامجٍ أقل قوةً منه، و كانت المصيبة أنه غير موجودٍ في مستودعات التوزيعة ! هذا رغم أن برنامج مركز البرمجيات تَعَرف عليه و علي وظيفته حينما كتبت اسمه للبحث عنه و تنصيبه ! 

ثم أتت القاضية حينما حاولت تنصيب بيئة الـNetbeans التي أستخدمها في البرمجة فلم يتعرف عليها البرنامج من الأصل !

و هنا قررتُ أنه لم يعد في قوس الصبر منزع، و أن اللعنة علي إن ظلت هذه التوزيعة الحمقاء دقيقةً واحدةً علي حاسوبي ^_^

فقمت باستخدام برنامج start up desck creator لوضع توزيعة kubuntu 11.04 علي الفلاشة، و ما إن أتم الأخير مهمته حتي قمت بتنصيب الـkubuntu مع بعض التحديثات، و رقص قلبي فرحاً حينما رأيت شاشة البدء الخاصة بواجهة الـKDE، صحيحٌ أنها (تلك الحمقاء) حيتني بحماسةٍ بإظهار رسالة انهيار ! إلا أن هذا كان الطابع المعتاد علي كل حال.
لكن الأمور لم تسر علي ما أحب بعد ذلك؛ فقد أصاب الـKDE تجمدٌ متكررٌ freezing علي سبيل التحية الزائدة عن الحد لي لعودتي مرةً أخري إليها !
و بينما تتزايد عصبيتي و يتعملق توتري و أنا أحاول إصلاح الأمور، أتت ابنةُ خالٍ لي صغيرةُ السن (9-10 أعوام) لكي أساعدها علي مذاكرة درسها ! فاستعنت بالله تعالي علي نوازل القدر، و أخذت أحاول مساعدتها و أنا أراقب الـKDE بنصف عينٍ و نصف عقلٍ لأري هل عادت إلي السلوك الطبعي أم لا.
و بينما أحاول إفهام الصغيرة بعض السخافات من كتاب ٍ مدرسي، رأيت أخوها الذي يكبرها بعامين أو ثلاثة يدلف إلي حجرتي بدوره، فقلت لنفسي: مرحي يا وائل الآن يبدأ السيرك في العمل :) و سألت الفتي عن سبب تشريفه لي بالزيارة، فطلب مني أن أساعده في البحث عن شيئٍ ما علي الشبكة لواجبٍ مدرسي مطلوبٍ منه، و هكذا تمكنت من ضبط أعصابي بمعجزةٍ حقيقيةٍ لأخرجه و أخته من غرفتي و أنا أتعجب كيف يتحمل الناس سخافات صغارهم؛ فلو كان هذان طفلاي لكنت الآن أحتسي الخمر في خمارةٍ قذرةٍ و أنا أتسلي بتسليك أسناني بمطواة جميلة الشكل و أعد مغانم آخر سطوٍ مسلحٍ لي ^_^
المهم: أنني تمكنت من الرجوع إلي الحاسوب (أخيراً) لمحاولة حل المشاكل التي تنتظرني، و لمحاولة إعادة الأمور إلي سابق عهدها قبل أن أُنَصب ubuntu، و هكذا سيكون علي أن:
أقوم بتنصيب الـfirefox،
و تكملة دعم اللغة العربية،
و تنصيب الـJDK ثم الـnetbeans،
و في النهاية يمكنني أن أمرح قليلاً بضبط إعدادت الـKDE كما كانت عليه من قبل.



أخيراً و بعد هذه التجربة المرهِقة الجيدة: يمكنني أن أُدرج النقاط التالية كأمورٍ مفروغٍ منها بالنسبة لي:
  1. ما يحدث في عالم القنو/لينوكس أمرٌ هزلي بما لا يقاس؛ فكيف أوضع في موقفٍ كالتالي: 
    إذا أردت الجمال و القوة فعليك بالتضحية بالثبات و الاستقرار، و إذا أردت الاستقرار فعليك التعود علي الضعف و البساطة التي تصل إلي حد التفاهة.
    ثم يكون متوقعاً مني أن أترك عالم الويندوز المريح إلي هذه الفوضي !
    صحيحٌ أن نظام الويندوز ضعيفٌ للغاية من الناحية الأمنية، كما أنه غير مجاني بل و باهظ الثمن، و الأغلبية الساحقة من برامجه غير مجانية: و لكن الذي لا يمكن إنكاره أنه أفضل (من ناحية الإمكانيات) من واجهاتٍ مثل الـGnome و الـunity (سواءٌ أكان هذا بسبب البرامج الكثيرة التي تضيف له إمكانياتٍ لم تكن موجودةً من الأصل، أو كان هذا بسببب إمكاناتٍ تُعَد جزءاً أصيلاً منه)، و في نفس الوقت هو أقل من الـKDE من ناحية الإمكانيات و كذلك الناحية الجمالية، و لكنه بالتأكيد أفضل بكثيرٍ من ناحية الاستقرار (و أقول كل هذا عن تجارب لي مع كل ما ذكرت من أنظمةٍ و واجهات).
    و أنا أقول عن اقتناعٍ قويٍ للغاية: لو كان الويندوز مجانياً، أو علي الأقل يباع بثمنٍ في متناول يدي لاشتريته بدون إبطاء، و لسرت معه أينما حلت ركائبه !

  2. بعد التجارب المؤلمة السابقة: أدركت أن ما يفعله كثيرٌ من مستخدمي القنو/لينوكس من التندر علي مستخدمي الويندوز بسبب ضعف إمكاناته و عدم استقراره و إذاعة هذا وسط الجماهير يُعَد إرهاباً فكرياً، و بخاصة إذا ما رأينا أن عالم القنو/لينوكس يعد عالماً كهنوتياً تسيطر عليه أفكارٌ أعدها بحماسٍٍ من الفئة التي تثير جنوني، مثل:
    • استخدام سطر الأوامر command line أمرٌ ممتع و مطلوب في "كل وقت" و في "كل حالة" !
    • الحمقي الذين يحبون تنصيب البرامج بـ(الضغط المزدوج double click علي البرنامج) يجب أن يتعلموا أن هذا هو حال الفتيات المدللات، بينما يجب علي الرجال أن يتعلموا أن ينصبوا البرامج من خلال عمل ترجمة compile لأكوادها، و أنه من العادي جداً أن تجلس أمام الحاسوب ساعةً أو ساعتين لتنصيب برنامجٍ واحدٍ لأن هناك حزمٌ و مكتباتٌ يعتمد عليها البرنامج و يجب أن يتم تثبيتها أولاً
      ثم إنه من تمام الرجولة و الفحولة عند المبرمجين أن تقوم بعمل بريمجات scripts بلغة الـshell script فائقة الجمال و البساطة للتعامل مع أي شيئ تريده في النظام، أما أولئك التافهون الحمقي الذين يصرخون أن مثل هذه الأمور كان يجب أن تكون بسيطةً سلسةً فهم (صدق أو لا تصدق) تافهون حمقي.

    • إن كانت الأمور الطبعية التي فاتت يعجز عنها المستخدم (لأنه أبلهٌ رقيع)، فيمكنه (عليه اللعنة) أن ينصب البرامج باستخدام مدير الحزم package manager، و لكن عليه أن ينتظر أولاً ضَمنَا لذلك البرنامج إلي المستودعات، ثم عليه أن يكون متصلاً بالشبكة طوال الوقت، و كذلك عليه أن يتقبل بصدرٍ رحبٍ (إذا حدث هذا) كون بلاده من البلاد التي تطبق عليها عقوباتٌ دولية (غربيةٌ بالطبع) مما يمنع تنصيبه لبرامجٍ كثيرة.
  3. علي التفكير جدياً في تأجيل مشروع زواجي حتي سن الخمسين: حيث سأكون وقتها (في الغالب) قد وصلت إلي كل ما أتمناه من علم، و أكون قادراً علي التفرغ لرعاية أولئك الأوغاد الصغار بدون المخاطرة بتهشيم رأس أحدهم عند أول حالةٍ من العصبية تسيطر علي ^_^

هناك 7 تعليقات:

  1. أريد التنبيه إلي أنني حينما قلت أنني حملت أسطوانة ubuntu 11.10 حينما كانت سرعة الشبكة أكبر من المعتاد، لم يكن ذلك سرقةً مني للشركة؛ لأنه من المفترض أن تكون سرعة الشبكة عندي عالية حتي أقوم باستغلال أول 110 ميقا، ثم يكون باقي الشهر مجانياً و لكن بسرعة منخفضة (أكبر قيمة لها 10 كيلو بايت/ثانية تقريباً)، و لكن الشركة غير ملتزمة بهذا الأمر بتاتاً: فمنذ شهورٍ طويلة و هي لا تعطيني حقي في التصفح السريع بكمية 110 ميقا شهرياً، و كذلك ففي أحيان كثيرة ينقطع الاتصال بدون داعٍ كل بضع دقائق بما يجعل استخدام الشبكة يثير الأعصاب للغاية.
    أريد القول من كل هذا أنني لم آخذ إلا حقي الذي سلبته مني الشركة، و للأسف فشركات المحمول في مصر تغولت في ظل حكم المخلوع مبارك (لعنة الله علي الظالمين) و أرجو من الله تعالي صلاح الأحوال في ظل العهد الجديد.

    ردحذف
  2. أهلاً أخ ووائل _ مجدداً محمد سرحان ؛ من حد حواسيب الجامعة
    سأرد على النقطة الثانية ثم النقطة الأولى

    بالنسبة للمتعصبين و الذين يتخذون من مكب القمامة منتجع لينوكس العربي مكاناً لطرح أفكارهم المتخلفة و التي تنافي التطور فإنهم يستخدمون غنو/لينوكس لأنه شبيه الفاشل يونيكس ، أحدالأعضاء في المجتمع كتب قصة يونيكس يمكنك قراءة القصة
    http://www.linuxac.org/forum/showthread.php/52697-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%83%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%B4%D9%82%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%87-%28-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%29
    لدي عضوية في هذا المجتمع لكن أستخدمه لمشاركة الفائدة فقط
    الأمر الآخر أن أغلبهم يستخدمون النظام حتى يفحمونا بمعرفتهم اللامتناهية في علوم الحاسوب حيث لن تجد منهم إلا النفخ في Arc و Slackware و التوزيعات المصدرية كونها أقرب إلى اللعين و الذي لم يستط منافسة وندوز يونيكس كونه موجه لأمثال هؤلاء
    لو كان التنصيب من المصدر ممتعاً لما عانيت منه من تجربة إذا اسثنيت متصفح Opera فهو ليس من المصدر لنه احتكاري بل مجموعة ملفات يمكن نصيبها من خلال سكريبت عند فتحه فإنه يوفر واجهة سهلة لتثبيته غير ذلك يمكنك تنزيل حزم جاهزة DEB و RPM
    المعاناة مثلاً في برامج تستخدم Qt مثل VLC
    أنا أنتظر PC-BSD 9 لأجربه فمطوريه يوفرون أحدث التريفات و تثبيت البرامج مثل Windows كما أنهم أضافوا مجموعة مصرفات GNU نسخة GCC4.6.3
    فإن رأيته يوفر ما أريد استخدمته بدل أي توزيعة GNU/Linux خاصة أنهم حلوا مشكلة الحجم الهائل لملفات التنصيب البرامج PBI
    بالنسبة لفيروسات وندوز فسببها المستخدم نفسه ، فالتجاء المستخدم للبرامج المقرصنة و الكراكات المحتوية للفيروسات يعد السبب الرئيس في إصابة النظام بالأعطال و هذا سبب انتقالي من وندوز كثرة البرامج التجارية و غلاء سرها على الأقل كوني طالباًو كونه يوفر أفضل بيئة للبرمجة
    فإيصال هذا النظام للمستخدم النهائي أمر مستحيل
    لعلمك أيضاً بأني اكتشفت أن جميع أساتذة و دكاتر الكلية هم مستخدمين نهائيين و ليسوا مطورين أو مبرمجين لأن كثيراً من المعلومات التي يذكروها أكتشف أنها خاطئة على سبيل المثال
    int main() تحتاج لإرجاعها صفرية أي return 0
    لكنها لا تحتاج سواء في مصرف Microsoft أو g++
    نعود لللموضوع ، العيب الوحيد في unity قلة الثبات و الاستقرار ، و هذه المشكلة يحاولون حلها حالياً بدل إضافة مميزات إضافية ، أما ubuntu فقد نزلت نسخة DVD حجمها 1.5GB لكن مسألة عدم وجود الكودكس مسألة قانونية . أما إن أردت KDE فأكد من أنها على الأقل تملك التحديث الترقيعي الثالث أي مثلاً KDE 4.7.3 الموجودة في Chakra على العموم الحديث يطول في هذا و أي سؤال سأجيبه قدر الإمكان بدل الاستناد على متعصبين لا يعرفون في التقنية شيء

    ردحذف
  3. مرحباً أخي محمد:
    أولاً: من كلامك يبدو أنك قد عانيت من القنو/لينوكس و من مجتمع لينوكس العربي بشدة، و هذ واضحٌ من استعمالك لألفاظ قوية: المتعصبين- مكب القمامة
    لكني أرجو منك أن تضبط أعصابك قدر الإمكان؛ فرغم خلافنا الشديد مع نظرتهم إلي الأمور إلا أنه يجب نقدهم بهدوء و دون تجريح حتي تصل الفكرة صافية نقية دون إثارة ضغائن.
    أما عن كون الأساتذة الجامعيين مستخدمين نهائيين و ليسوا مطورين، فهذا من البلاء الذي نرجو الله تعالي أن يرفعه و لا حول و لا قوة إلا بالله، و قد ابتلي العالم العربي كله (بل و أقول العالم الإسلامي) بهذا لما نحن فيه من تخلف علمي أدعو الله تعالي أن يخرجنا منه.
    من الممكن فيما بعد أن أجرب نظام PC-BSD 9 لأري إمكانياته و ميزاته، و لو أعجبني فربما أتحول إليه بدوري.
    دمت بخير.

    ردحذف
  4. أنا لست غاضباً و لم أعاني أبداً فأنا لم أستخدم إلا التوزيعات التي تركز على سهولة الاستخدام و لن أستخدم مستقبلاً إلا التوزيعات سهلة الاستخدام لكن هذه الأوصاف التي تلائم من يريد من الآخرين استخدام نظام تشغيل يناسب السبعينات
    لكن المشكلة أن الكثير منهم يريد أن يبقى غنو/لينوكس حكراً على الخبراء و المتخلفين أمثالهم ليس كل المجتمع بل بعضهم
    نسيت أن أذكر أن توزيعات مثل Gentoo تنصب البرامج من المصدر تخيل أنكك تريد استخدامها فعليك تجميع كل برنامج من خلال تنزيل سكريبت و التجميع هنا يستغرق الوقت الكثير و يهلك المعالج لذلك تجنبها و إن أردت أكثر فادخل موقع distrowatch و ستجد الكثير مما تنتفع به

    ردحذف
  5. اقسم انني لم اتمالك نفسي من الضحك علي تلك المقالة الفكاهية

    ردحذف
  6. تابع التدوين تحية لك

    ردحذف