السبت، 24 يناير 2015

نصيحة ذهبية: قلل اعتماديات برامجك التي لا لزوم لها قدر الإمكان

إحدي النصائح الذهبية التي يمكنني أن أوجهها للمبرمجين الآخرين (و ربما واحدة من أفضل تلك النصائح)، هي أن يقللوا قدر الاستطاعة من الاعتماديات dependencies التي تحتاج إليها برامجهم لكي تعمل (إن كانوا لا يحتاجون لتلك الاعتماديات بشدة)، و سيكون من الممتاز ألا تعتمد تلك البرامج سوي علي المكتبة القياسية للغة البرمجة المستخدمة مع الاعتماديات التي يحتاج إليها البرنامج بحق و لا تُعتبر زيادة لا ضرورة لها.

في البداية فإن من ضمن الاعتماديات التي أتحدث عنها (و النقطة التي سنركز عليها في هذا المقال) أن يكون برنامجك يستعين بمكتبات إضافية في عمله ليست من برمجة المطورين القائمين عليه، سواء أكانت تلك المكتبات مفتوحة المصدر أو مغلقة المصدر. كأن تريد إضافة ميزة الـOCR (اختصار لـOptical character recognition) إلي أحد برامجك، و لأن هذه ميزة معقدة للغاية، فبالتالي سيكون من الأفضل بكثير أن تستعين بمكتبة خارجية لتقوم بتلك العملية، مثل مكتبة tesseract-ocr، و هكذا يمكنك أن تركز جهدك كله علي الأمور التي يتميز بها برنامجك بدون الحاجة لبناء ما بناه الآخرون بالفعل، كما أنك بهذه الطريقة ستستفيد في المستقبل من التحسينات و الإصلاحات التي يطبقونها علي مكتبتهم بدون أي جهد من ناحيتك.
 
 

الجمعة، 23 يناير 2015

هل كانت الـBasic هلي اللغة المدللة لـMicrosoft طوال تاريخها ؟

لغة الـBasic هي لغة برمجة غاية في القِدم تم تصميمها في عام 1964 علي يد "John Kemeny" و "Thomas Kurtz"، و اسمها اختصار لجملة "Beginner's All-purpose Symbolic Instruction Code" و التي تعني "الأكواد الرمزية عامة الأغراض للمبتدئين". و انتشرت بين المستخدمين لأجهزة الحواسيب الشخصية الأولي لأنها وفرت لهم آلية سهلة و يسيرة لبرمجة تلك الحواسيب، و كذلك تطوير مهارات التفكير البرمجي لديهم، رغم أن تلك اللغة لم تكن من حيث القواعد و الإمكانيات المتاحة لها فائقة القوة. ثم بدأت الشركات المختلفة بإضافة مميزاتها الخاصة إلي اللغة و إخراج إصدارات خاصة بها لأجهزة الحواسيب التي تنتجها. و كانت Microsoft من ضمن تلك الشركات التي تبنت لغة الـBasic و استغلتها لتجذب نحوها هواة البرمجة.

 

الاثنين، 12 يناير 2015

عن فترة انقطاعي الأخيرة

السلام عليكم و رحمة الله

لا زلتُ حياً أُرزَق و الحمد لله تعالي، و لم أُتوفَّ أو أفقد ذاكرتي أو يختطفني غزاة من الفضاء الخارجي، و لم يزرني البعض بعد الفجر لأن "الباشا عاوزك خمس دقايق يدردش معاك في موضوع صغنن" :)
 
ما حدث أنني مررتُ بفترة من الاضطراب الشديد في حياتي الشخصية و العملية، مما جعلني أقلل من نشاطي الرقمي قدر الإمكان إلي أن أتجاوز تلك الفترة علي خير. خصوصاً مع وفاة والدي رحمة الله عليه منذ ما يقرب من الشهرين (أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة و أن يجعله جليس النبي في الجنة)، مما أدي إلي انقطاعي عن نشاطي الرقمي سواء علي الفيسبوك أو مدوناتي المختلفات. و ربما يستمر الارتباك لفترة بسيطة أخري لسبب سأحدثكم عنه فيما بعد بإذن الله تعالي (هو أمر جيد بفضل الله تعالي بعد سلسلة من الأحداث المحزنة).