السلام عليكم و رحمة الله
لا زلتُ حياً أُرزَق و الحمد لله تعالي، و لم أُتوفَّ أو أفقد ذاكرتي أو يختطفني غزاة من الفضاء الخارجي، و لم يزرني البعض بعد الفجر لأن "الباشا عاوزك خمس دقايق يدردش معاك في موضوع صغنن" :)
لا زلتُ حياً أُرزَق و الحمد لله تعالي، و لم أُتوفَّ أو أفقد ذاكرتي أو يختطفني غزاة من الفضاء الخارجي، و لم يزرني البعض بعد الفجر لأن "الباشا عاوزك خمس دقايق يدردش معاك في موضوع صغنن" :)
ما حدث أنني مررتُ بفترة من الاضطراب الشديد في حياتي الشخصية و العملية، مما جعلني أقلل من نشاطي الرقمي قدر الإمكان إلي أن أتجاوز تلك الفترة علي خير. خصوصاً مع وفاة والدي رحمة الله عليه منذ ما يقرب من الشهرين (أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة و أن يجعله جليس النبي في الجنة)، مما أدي إلي انقطاعي عن نشاطي الرقمي سواء علي الفيسبوك أو مدوناتي المختلفات. و ربما يستمر الارتباك لفترة بسيطة أخري لسبب سأحدثكم عنه فيما بعد بإذن الله تعالي (هو أمر جيد بفضل الله تعالي بعد سلسلة من الأحداث المحزنة).
بالنسبة لمشروع "البرمجة بإبداع" فالعمل عليه مستمر بفضل الله عز و جل، صحيح أنني في فترة الارتباك السابق انقطعتُ عنه لمدة لا بأس بها، و أنني حينما عاودتُ العمل علي تطويره في الأيام الماضية كان ذلك علي نحو غير متفرغ مئة بالمئة، لكني سأواصل العمل علي المشروع بنفس الوتيرة الأولي (إن لم يكن بوتيرة أشد) بعد أن تستقر الأمور أكثر، و هو ما أظنه سيكون بعد حوالي شهر من الآن. و أبشركم أن الأمور ستصير أفضل بعد التغيرات التي أنتظر حدوثها في الفترة القادمة علي المستويين المادي و الشخصي، و هو ما يعني تفرغاً أكبر و اهتماماً أشد بمجريات الأمور في المشروع بمشيئة الله تعالي.
بالنسبة للإصدارة الجديدة من مُفسِّر "أُبْدِع" فستكون متاحة لمن ينتظرها بعد نفس فترة الشهر من الآن تقريباً، و لكنها لن تحمل الرقم 4.0 كما كان من المفترض؛ إذ سنكتفي بالرقم 3.3 لأنها لم تمر بنفس مراحل التطوير التي كنت أرجو أن تمر بها (و علي رأس تلك المراحل جزئية دعم مكتبة الـjdk و بناء مكتبة قياسية صغيرة فوقها للغة إبداع)، و لكني أبشركم أنها رغم ذلك تحمل من التغييرات و التطويرات شيئاً ليس بالقليل و الهين.
في النهاية أحب أن أشكر الإخوة الذين افتقدوني و/أو أثلجوا صدري بالسؤال عني للاطمئنان علي أحوالي، و أسأل الله تعالي أن يجعلني عند حسن ظنهم بي و أن يبقي المودة بيننا و يزيد من أواصرها بفضله و كرمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق