قاعدةٌ جديدةٌ من قواعد التنقيح debugging التي استفدتُها من خلال الواقع العملي هي ما يمكن تسميته بقاعدة (لا تحتفل مبكراً) أو (كن مُرتاباً)، بمعني أنه يجب ألا تفرح بإصلاح أي علةٍ bug من العلل قبل أن تتأكد من أنك قد حللتها بالفعل؛ فربما تظن أنك قد حللت تلك العلةً بشكلٍ نهائيٍ بينما لم تَحُل إلا حالةًواحدةً من الحالات التي تظهر فيها،
و هذا سيؤدي بك إما إلي الفرح بالإصلاح المزعوم و بالتالي تغفل عن الحالات التي لم تكتشفها لاطمئنانك المُتعجَّل، و من ثم قد تتحول حياة مستخدمي تطبيقك إلي جحيمٍ مستعر، كما أنه من الممكن أن يكون لإصلاحك للعلة الأولي آثارٌ جانبيةٌ أخطر منها و يجب تداركها بأسرع ما يمكن.
أو سيؤدي بك إلي الاكتئاب البالغ إذا ما اكتشفتَ بعد المهرجان الذي أقمتَه (خصوصاً لو كانت هي العلة التي تفصلك عن الإصدارة المستقرة) أن الأمور لا تزال تحتاج إلي عملٍ ربما يتضح أنه أكبر مما حللته بمراحل،
أو سيؤدي بك إلي الاكتئاب البالغ إذا ما اكتشفتَ بعد المهرجان الذي أقمتَه (خصوصاً لو كانت هي العلة التي تفصلك عن الإصدارة المستقرة) أن الأمور لا تزال تحتاج إلي عملٍ ربما يتضح أنه أكبر مما حللته بمراحل،
و هذا الاكتئاب قد يجعلك تُوقِف العمل فترةً غير هينةٍ لعدم قدرتك النفسية علي تحمل ضياع فرحة الانتهاء، أو علي الأقل سيجعلك تعمل و الضيق يملأ صدرك، و هو ما سيؤدي إلي قلة القدرة علي الابتكار بشكلٍ فادحٍ سيؤثر بطبيعة الحال علي عملك كله.
لذا فقبل أن تدخل في تلك الدوائر الجهمنية من الإحباط و الضيق و ضياع الوقت و التشتت الذهني: تأكد قبل إقرارك لزعم أنك قد حللتَ علةً ما مِن أنك قد غطيت كافة الاحتمالات التي قد تظهر فيها تلك العلة. و هكذا يمكنك أن تستمر في مسيرة عملك بذات الفكر اليقظ و النفسية المستقرة.
الكتابة تظهر عندى فى تدويناتك الأخيرة بشكل ملخبط ولا يمكن قراءتها الا بعد أخذ الكلام كوبي ولصق فى اى ملف
ردحذفوجربت ذلك على اكتر من كمبيوتر نفس المشكلة للأسف
برجاء معالجتها لانى من متابعينك بشغف
جزاك الله خيراً و شكراً علي متابعتك و تنبيهك ^_^
حذفقمتُ بإعادة الخط إلي نوعٍ عادي، فهل تري هذه التدوينة بشكلٍ صحيح ؟
منذ متي تري المقالات ملخبطة ؟ هل منذ تدوينة (اختبار خط kacstpen في التدوين) ؟ أم قبلها أم بعدها.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
حذفبدأت معى هذه المشكلة مع الجزء الثانى من "ستة عشر" على ما أتذكر
وعندما تكرر الأمر فى تدوينات متتالية وبعد أن تأكدت أن المشكلة ليست فى الجهاز ولا المتصفح عن طريق استعراض التدوينات على أكثر من جهاز كمبيوتر مختلف وفى أماكن مختلفة .. عندها فقط بدأت أفقد الأمل فى المتابعة ..
ولكن .. لم أصبر ولم أتحمل أمام عناوين التدوينات المشوقة .. فبادرت بآخر محاولة وهى مراسلتك وإطلاعك على شكل "أجزاء الحروف" المتناثرة بشكل غريب .. وأثناء كتابتى للرسالة وإرفاق بعض الفقرات بها عن طريق "نسخ ولصق" فوجئت ان الكلمات تظهر بشكل جيد عند لصقها .. اكتفيت بهذا الانجاز وقرأت مافاتنى من تدوينات بتلك الطريقة: نسخ التدوينة ولصقها فى جوجل ترجمة .. والاستفراد بها .. وقراءتها ..
الحمد لله الآن لا أحتاج لهذه "اللفة" قالتصفح يتم بشكل جيد كما يتمنى الجميع
جزيت خيرا على اهتمامك .. وبارك الله فيك وفى علمك .. وزادك إيمانا ورفعة ونفع بك المسلمين .. آمين
فى أمان الله
أكرمك الله تعالي، و أسعدتني متابعتك الدائمة و دعواتك الصادقة :)
حذفلقد عدتُ لاستخدام خطٍ عاديٍ بدلاً من الخط الثاني حتي يكون بإمكان الجميع قراءة المقالات بشكلٍ سليم.
من حديثك يدل أنك مازلت شابا
ردحذفصحيح، من هذا الشاب في الصورة أعلاه إلى جانبك الأيمن؟
أنا حالياً في الخامسة و العشرين من عمري :)
حذفالصورة بالأعلي لي (في يمين الصورة) مع العالم المصري الشهير (د. فاروق الباز)، يمكنك معرفة الكثير عنه من الصفحة التي تتحدث عنه علي الويكيبيديا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B2