خدمة تدوينٍ للفيسبوك
الشعبية الجارفة التي حظي بها الفيسبوك facebook في الأعوام الأخيرة جعلته ركناً هاماً للغاية لمن يهتم بالتواصل مع الآخرين و إيصال آرائه إليهم، و منذ فترةٍ غير بعيدةٍ كان التدوين (و لا يزال عند الكثيرين) يقوم بذات الدور و إن كان علي نحوٍ أقل قوة.
و لا يستطيع أحدٌ أن ينكر أن الفيسبوك بالفعل شبكةً هائلة الانتشار و تكفل الانتشار غير المسبوق لمن يستطيع تسويق نفسه فيها، أما التدوين فهو أمرٌ نخبويٌ أكثر من الفيسبوك؛ فغالباً ما يرتبط التدوين في أذهان الناس بالأدباء و الشعراء الذين يقولون كلاماً غير مفهوم.
لكن مشكلة الفيسبوك الأساسية أنه لا يوفر أي آليةٍ لأرشفة ما يتم نشره فيه، و تضيع الكتابات الهامة فيه وسط زحامٍ هائلٍ من المنشورات غير المهمة و يصير الوصول إليها بعد فترةٍ بسيطةٍ شيئاً أقرب إلي الخيال العلمي.
كما أنه لا يمنح الكاتب أي فرصةٍ لتنسيق مقالاته أو جعلها أكثر جمالاً شكلياً، فحتي (الملاحظات notes) التي تتيح كتابة مواضيع طويلة علي الفيسبوك لا تسمح بتنسيقات احترافية علي المقالات، كما أنها لا تسمح بوضع الصور بأوضاعٍ ملائمةٍ تجعل الموضوع أكثر راحةً بصرية.
لذا فنري أن المدونين يتعاملون مع الفيسبوك علي أنه شبكةٌ دعائيةٌ لمقالاتهم التي يكتبونها علي مدوناتهم ليس إلا، و يحاولون جذب القراء لهم من خلال ذلك الوسط الغاية في النشاط من خلال مشاركة روابط تلك المقالات علي صفحات و مجموعات الفيسبوك.
لكن مشكلة الفيسبوك الأساسية أنه لا يوفر أي آليةٍ لأرشفة ما يتم نشره فيه، و تضيع الكتابات الهامة فيه وسط زحامٍ هائلٍ من المنشورات غير المهمة و يصير الوصول إليها بعد فترةٍ بسيطةٍ شيئاً أقرب إلي الخيال العلمي.
كما أنه لا يمنح الكاتب أي فرصةٍ لتنسيق مقالاته أو جعلها أكثر جمالاً شكلياً، فحتي (الملاحظات notes) التي تتيح كتابة مواضيع طويلة علي الفيسبوك لا تسمح بتنسيقات احترافية علي المقالات، كما أنها لا تسمح بوضع الصور بأوضاعٍ ملائمةٍ تجعل الموضوع أكثر راحةً بصرية.
لذا فنري أن المدونين يتعاملون مع الفيسبوك علي أنه شبكةٌ دعائيةٌ لمقالاتهم التي يكتبونها علي مدوناتهم ليس إلا، و يحاولون جذب القراء لهم من خلال ذلك الوسط الغاية في النشاط من خلال مشاركة روابط تلك المقالات علي صفحات و مجموعات الفيسبوك.
لذا فبعد تلك المقدمة البسيطة إليكم الفكرة التالية:
إنشاء تطبيق علي الفيسبوك يسمح لمستخدمه بإنشاء مدونةٍ احترافيةٍ مرتبطةٍ بحسابه الشخصي علي ذلك الأخير، و سيكون لهذا التطبيق بطبيعة الحال القدرة علي الاستفادة من إمكانات الفيسبوك الكاملة مثل:
إنشاء تطبيق علي الفيسبوك يسمح لمستخدمه بإنشاء مدونةٍ احترافيةٍ مرتبطةٍ بحسابه الشخصي علي ذلك الأخير، و سيكون لهذا التطبيق بطبيعة الحال القدرة علي الاستفادة من إمكانات الفيسبوك الكاملة مثل:
- وجود أصدقاء friends لإقتراح متابعة المدونة عليهم، و إرسال إشعارات notifications لتنبيههم إلي الجديد الذي يُنشر في المدونات التي يتابعها كلٌّ منهم.
- النشر في المجموعات التي يشترك فيها صاحب المدونة بسرعة و بساطة.
- كما أن الفيسبوك سيستفيد من ذلك التطبيق بأن يربط أعضاءه به أكثر و أكثر، و يقدم لهواة المقالات الاحترافية مثلي حلاً مدمجاً لا يخرجون به عن حيزه، مما يضمن له رسوخاً أكبر و أكبر.
مرحبا أخى وائل
ردحذفمن الواضح انك مهتم كثيرا بالتدوين
الفيس بوك هو مكان مرن وفعال للتعارف بين الناس ونشر الأخبار والدعايا بسرعة كبيرة بين أكبر عدد من الناس فى مختلف دول العالم
بخصوص التدوين فالفيس بوك لا يمكن أن يعتمد عليه اطلاقا فى هذا المجال
لان الفيس بوك ليس آمنا اطلاقا فيمكن أن يسرق حسابك فى لحظات ويضيع كل مجهودك
غير مرن كما ذكرت فى عمليات أرشفة الموضوعات والبحث عنها لانه مصمم خصيصا لشىء معين وله استراتيجية محددة
أكبر كارثة حدثت فى وجهة نظرى بسبب انتشار الفيس بوك هى أنه طغى على المنتديات وسحب نسبة كبيرة من مستخدميها بل وتسبب فى اغلاق نسبة كبيرة منها
فالمنتديات هى النظام الفعال والمثالى لنشر المعرفة والتواصل بين الناس الراغبين فى البحث عن المعلومات فى المجالات المختلفة
فأنا أرى أن المنتديات والمدونات هى المكان المثالى لنشر المعرفة والأفكار والاراء وما الفيس بوك الا مكان يستغل للدعايا وجذب الزوار من خلاله فقط
صدقت أخي سامح، القيسبوك مصممٌ من البداية لهدفٍ مختلفٍ عن أهداف المنتديات و المدونات.
ردحذفهناك الآن مشروعٌ عربيٌ لعمل شبكة تواصل اجتماعي تمزج بين الأفضل في الفيسبوك و المنتديات و غيرها من وسائل التواصل الشبكي، يمكنك معرفة المزيد عنها من هذا المقال علي وادي التقنية:
http://itwadi.com/node/2455