عندما تتأكد من أن لديك مشكلة منطقية في البرنامج الذي تقوم بالعمل عليه، و حينما تقرر أن عليك البدء فعلياً بمعرفة سبب المشكلة و أصلها تمهيداً لحلها، فإن من أهم الأمور التي من الأفضل أن تفعلها في البداية هو أن تتحقق من صحة أو خطأ الأسباب التي يسهل التحقق من صحتها أو خطئها، حتي و إن كانت تلك الأسباب ضعيفة، و إمكانية أن تكون هي السبب الفعلي للمشكلة لا تُقارَن بإمكانية بقية الاحتمالات.
و السبب في ذلك أنك قد تنفق من الوقت و الجهد الكثير و الكثير؛ لتختبر الأسباب الأكثر احتمالاً أن تكون هي السبب الفعلي للمشكلة، ثم تُفاجأ في نهاية الأمر بأن السبب الفعلي كان صغيراً و تافهاً و لم يخطر لك أنه يستحق التنقيب و راءه إلا متأخراً، فتنصب حينها مخيم لوم الذات و البكاء علي اللبن المسكوب.
لذلك فمن الأفضل من البداية أن تنفق القليل من الوقت لتتأكد أن تلك الاحتمالات الصغيرة ليست هي السبب، فإن لم يكن أحدها هو السبب فأنت لم تخسر وقتاً أو جهداً كبيرين علي أية حال، أما إن كان أحدها هو السبب فقد حميتَ نفسك من اللف و الدوران و إضاعة الكثير من الوقت و الجهد بدون فائدة، و هكذا أنت الرابح في كلا الحالتين.
و السبب في ذلك أنك قد تنفق من الوقت و الجهد الكثير و الكثير؛ لتختبر الأسباب الأكثر احتمالاً أن تكون هي السبب الفعلي للمشكلة، ثم تُفاجأ في نهاية الأمر بأن السبب الفعلي كان صغيراً و تافهاً و لم يخطر لك أنه يستحق التنقيب و راءه إلا متأخراً، فتنصب حينها مخيم لوم الذات و البكاء علي اللبن المسكوب.
لذلك فمن الأفضل من البداية أن تنفق القليل من الوقت لتتأكد أن تلك الاحتمالات الصغيرة ليست هي السبب، فإن لم يكن أحدها هو السبب فأنت لم تخسر وقتاً أو جهداً كبيرين علي أية حال، أما إن كان أحدها هو السبب فقد حميتَ نفسك من اللف و الدوران و إضاعة الكثير من الوقت و الجهد بدون فائدة، و هكذا أنت الرابح في كلا الحالتين.